mohamed yehya الجنرال
عدد الرسائل : 9 تاريخ التسجيل : 03/03/2007
| موضوع: بركات النبى عليه الصلاة والسلام الأربعاء مارس 28, 2007 10:48 am | |
| غمز البعير البطيء فسبق جميع الركاب عن جابر رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة وأنا على بعير لي قطوف (القطوف: المتقارب الخطى البطيء)، فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم فغمز بعيري بعصا في يده، فإذا هو في أول الركاب يسبق الجميع و لا يسبقه بعير آخر - أخرجه أبو نعيم وذلك بمس رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه، فيا لها من بركة لا مثيل لهاأثر بركة النبي صلى الله عليه وسلم في رمي أصحابه عن محمد بن إياس بن سلمة عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على ناس من أسلم ينفتلون فقال: حسن هذا اللهو، مرتين أو ثلاثًا، ارموا وأنا مع ابن الأذرع، فأمسك القوم بأيديهم فقالوا: لا والله لا نرمي معه وأنت معه يا رسول الله؛ إذًا يفضلنا فقال: ارموا وأنا معكم جميعًا فقال: لقد رموا عامة يومهم ذلك ثم تفرقوا على السواء ما فضل بعضهم بعضًا. أخرجه البيهقي في الدلائل، وفي السنن الكبرىسداد دين والد جابر ببركة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جابر رضي الله عنه أن أباه استشهد يوم أحد وترك ست بنات، وترك عليه دينًا ثلاثين وسقًا (تساوي 31 إردبًا) فاشتد الغرماء في حقوقهم، فلما حضره جداد النخل، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، قد علمت أن والدي استشهد يوم أحد ونرك عليه دينًا كثيرًا، وإني أحب أن يراك الغرماء. قال: اذهب فبيدر (أي قسم التمر) كل تمر على حدة ففعلت، ثم دعوت، فغدا علينا حين أصبح، فلما نظروا إليه أغروا بي تلك الساعة، فلما رأى ما يصنعون أطاف حول أعظمها بيدرًا ثلاثًا، ودعا في ثمرها بالبركة ثم جلس عليه، ثم قال: ادع أصحابك، فما زال يكيل لهم، حتى أدى الله أمانة والدي، وأنا والله راضٍ أن يؤدي الله أمانة والدي ولا أرجع إلى أخواتي بتمرة، فسلمت والله البيادر كلها حتى أني أنظر إلى البيدر الذي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه لم ينقص تمرة واحدة، فوافيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له فضحك، فقال: ائت أبا بكر وعمر، فأخبرهما، فقالا: لقد علمنا إذ صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما صنع أن ذلك سيكون. صحيح: أخرجه البخاري، وأبو داود، والنسائيألف و اربعمائه يشربون من بئر لا ماء فيها قال البراء بن عازب رضي الله عنه: كنا يوم الحديبية أربع عشر مائة (1400)، والحديبية بئر فنزحناها حتى لم نترك فيها قطرة، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على شفير البئر، فدعا بماء فمضمض ومج في البئر، فمكثنا غير بعيد ثم استقينا حتى روينا وروت أو صدرت ركابنا. صحيح: رواه البخاري. ربعمائه و اربعون رجلاً يأخذون من التمر جميعًا والتمر كما هو عن دكين بن سعيد الخثعمي قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن أربعون وأربعمائة نسأله الطعام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: قم فأعطهم فقال: يا رسول الله ما عندي إلا ما يقيظني (القيظ: أربعة أشهر) والصبية. . قال: قم فأعطهم قال: يا رسول الله، سمعًا وطاعة. قال: فقام عمر وقمنا فصعد بنا إلى غرفة له فأخرج المفتاح من حجزته ففتح الباب، قال دكين: فإذا في الغرفة من التمر شبيه بالفصيل الرابض قال: شأنكم (خذوا حقكم) قال: فأخذ كل رجل منا حاجته ما شاء ثم التفت وإني لمن آخرهم فكأنا لم نرزأ (ننقص) منه تمرة. أخرجه أحمدشاة أم مَعْبَد التي لا تدر لبن درَّت عن أبي معبد الخزاعي أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليلة هاجر من مكة إلى المدينة هو وأبو بكر وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر ودليلهم عبد الله بن أريقط، ثم مر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيره ذلك حتى مر بخيمتي أم معبد الخزاعية، وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي بفناء الخيمة، ثم تطعم وتسقي من مر بها، فسألاها: هل عندك شيء؟ فقالت: والله لو كان عندنا شيء ما أعوزكم القِرى.، والشاء عازب(بعيدة المرعى)، وكانت سنة شهباء، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كِسْر الخيمة(جانبها)، فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم، فقال: هل بها من لبن؟ قالت: هي أجهد من ذلك، فقال: أتأذنين لي أن أحلبها؟ قالت: نعم بأبي وأمي، إن رأيت بها حلبًا فاحلبها، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ضرعها، وسمَّى الله، ودعا فتفاجت(فرجت ما بين رجليها) عليه، ودرَّت، فدعا بإناء لها يُربض الرهط(يرويهم ويثقلهم ويمتدوا على الأرض)، فحلب فيه حتى علته الرغوة، فسقاها فشربت حتى رويت، وسقى أصحابه حتى رووا، ثم شرب، وحلب فيه ثانيًا حتى ملأ الإناء، ثم غادره عندها، فارتحلوا، فقلما لبث أن جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزًا عجافًا(هزالاً)، يتساوكن (يتمايلن من شدة ضعفهن) هزالاً لا نِقى بهن(النقى: مخ العظم أي لا قوة فيهن)، فلما رأى اللبن عجب فقال: من أين لك هذا؟ والشاة عازب، ولا حلوبة في البيت؟ فقالت: لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك كان من حديثه كيت وكيت، ومن حاله كذا وكذا. قال: والله إني لأراه صاحب قريش الذي تطلبه، صفيه لي يا أم معبد. قالت: ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه(مشرقه)، حسن الخَلْق، لم تعبه ثجلة(ضخامة البطن)، ولم تزر به صُعلة(صغر الرأس)، وسيم(حسن) قسيم(جميل) في عينيه دَعَج(سواد العين)، وفي أشفاره وطف(في شعر أجفانه طول)، وفي صوته صحل، وفي عنقه سطع، أحور، أكحل، أزج، أقرن، شديد سواد الشعر، إذا صمت علاه الوقار، وإن تكلم علاه البهاء، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنه وأحلاه من قريب، حلو المنطق، فصل، لا نزر، ولا هذر، كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن، ربعة، لا تقحمه عين من قِصر، ولا تشنؤه من طول، غصن بين غصنين، فهو أنضر الثلاثة منظرًا، وأحسنهم قدرًا، له رفقاء يحفون به، إذا قال استمعوا لقوله، وإذا أمر تبادروا إلى أمره، محفود(الذي يخدمه أصحابه ويعظمونه ويسرعون في طاعته) محشود(هو الذي يجتمع إليه الناس)، لا عابس ولا مُفْنِد(الذي يكثر لومه)، فقال أبو معبد: والله هذا صاحب قريش الذي ذكروا من أمره ما ذكروا، لقد هممت أن أصحبه، ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلاً وأصبح صوت بمكة عاليًا يسمعونه، ولا يرون القائل: جزى الله رب العرش جزائه رفيقين حلاَّ خيمتي أم معبدهما نزلا بالبر وارتحلا به وأفلح من أمسى رفيق محمدفيا لقُصي ما زوى الله عنكم به لا من فعال لا يُجارى وسؤددليهن بني كعب مكان فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصدسلوا أختكم عن شاتها وإنائها فإنك إن تسألوا الشاء تشهدحسن: أخرجه الحاكم، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ونسبه للطبراني، وابن سعد في الطبقات.دلو الماء ينقلب نهراً يجري عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فأتينا ركي ذمة (الركي: جنس للركية وهي البئر، والذمة القليلة الماء. لسان العرب 14/333. ب) قال : فنزل فيها ستة أناس أنا سادسهم ماحة (الماحة الذين يقدحون الماء ) فأدليت لنا دلوا قال: و رسول الله صلى الله عليه و سلم على شفتي الركي فجعلنا فيها نصفها - أو قال: قراب ثلثيها فرفعت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال البراء: فكدت بإنائي هل أجد شيئاً أجعله في حلقي؟ فما وجدت فرفعت الدلو إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فغمس يده فيها فقال ما شاء الله أن يقول، وأعيدت لنا الدلو بما فيها قال : فقد رأيت أحدنا أخرج بثوب خشية الغرق، قال : ثم ساحت يعني جرت نهراً قال ابن كثير في البداية (6/103,104) تفرد به أحمد و إسناده قوي و الظاهر أنها قصة أخرى غير يوم الحديبيهبيضة ذهب أثقل من جبل أحد في حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه لما أسلم و أراد أن يكون حراً فكاتب مولاه اليهودي على أربعين نخلة و على أربعين أوقية من الذهب فقال النبي صلى الله عليه و سلم: أعينوا أخاكم فأعانوني بخمس و العشر حتى اجتمع لي فقال لي : "فقر لها (أي أحفر لها موضعاً تغرس فيه) و لا تضع منها شيئاً حتى أضعه بيدي" ففعلت فأعانني أصحابي حتى فرغت فأتيته فكنت آتيه بالنخلة فيضعها و يسوي عليها تراباً فانصرف و الذي بعثه بالحق فما ماتت منها واحدة و أنتجت كلها في عام واحد و بقي الذهب فبينما هو قاعد إذ أتاه رجل من أصحابه بمثل البيضة من الذهب أصابه من بعض المعادن فقال : ادع سليمان المسكين الفارسي المكاتب فقال أدِ هذه فقلت : يا رسول الله و أين تقع هذه مما علي قال سلمان : فأدت عني و قال : أعانني رسول الله صلى الله عليه و سلم ببيضة من ذهب فلو وزنت بأحد لكانت أثقل منه حسن : أخرجه أحمد في المسند (5/444) و انظر أسد الغابة (2/417-421) رقم (2149) و انظر ابن هشام (1/214) و ما بعدها | |
|